الاثنين، 28 يونيو 2010

محطة قبل المسير





كثيره هي تلك اللحظات التي يتمنى فيها المرأ ان يعود للماضي

لا لشيء سوى القيام بعملية جراحية لعلها تجمل حاضره

و هذا الأسلوب العودة للوراء واجراء عملية جراحية تخيلية

يستخدم من قبل المعالجين النفسانين

واخصائي البرمجة اللغوية العصبية

فالماضي غير موجود الا في مخيلتك فحسب

تستدعي الماضي فستدعي العواطف والمشاعر

التي عشتها في تلك اللحظة

يقولون: ان تم تعديل شيء في الماضي قد يصلح الحاضر

لأن العقل الباطن لايفرق بين الحقيقة والخيال

ان كنت لا تتقن هذه المهارة


حاول ان تتناسى وان تتحرر من قيود ماضيك

ومن ثم

حدد اهدافك،خطط لتصل الى اهدافك

ان لم تعرف ماذا تريد بالضبط

فأين تتوقع ان تصل؟

يقال"اذا خرجت من دارك ولم تحدد وجهتك فلن يهمك كثيرا اين تصل"

ان عزمت على المسير الى القمة فتوكل على الله

وإليك بعض الومضات لعلها تضيأ لك الطريق

*وانت تسير نحو القمة قد تصطدم بأمور لم تكن بالحسبان

ليس شرطا ان تكون جذبت مالا تريد الى حياتك

كما يقول قانون الجذب

قد تكون جذبته وقد يكون ابتلاء المهم انه نصيبك

لعل الأهم ان وقع القضاء فما انت صانع؟

تقول احد قواعد البرمجة اللغوية العصبية

-ليس مهم ما حدث لك ولكن كيف تتلقاه-

الكثير يفكر بالمشكلة ويغوص فيها او يقوم بتعميمها

اي المشكلة في العمل ينقلها الى بيته الى مجلسه

والطامة الكبرى ان يقوم بشخصنة المشكلة

يقول:انا السبب

انا اللي حظي ردي

قليل البخت يطلع له في الكرش عظم

انا اللي ...........

طبعا هذا ما يسمي بالصوت الداخلي

قد يلجأ البعض الى اسكاته عن طريق المخدرات مثلا

طبعا الإنتحار في نهاية المطاف

ان لم يصبر ويرضى بقضاء الله اولا

وبترويض الصوت الداخلي ثانيا

وذلك بتخفيضه او اسكاته او محاورته

وهذه ايضا مهارة تكتسب

من المفيد جدا ان تطلع على كتب او محاضرات

حول الثقة بالنفس او ادارة الذات

لتتعلم مهارة التعامل مع الصوت الداخلي




*جميل ان تنظر للاحداث بمنظور ايجابي

فإنها تخفف عنك كثيرا جدا

هل تظن انه فات الآوان لفعل شيء يغير حياتك؟

امرأة يابانية بلغت من العمر سبعين عاما

كان لها ان تجلس وتتذمر من هجران ابنائها واحفادها

كان لها ان تتحسف على شبابها ونضارتها

لكنها علمت ان كل لحظة في الحياة جميلة ويجب ان تعيشها

فتقرر ان تصبح متسلقة للجبال وهي في هذا العمر...




*وانت تسير قد يصادفك

من يناصبك العداء ويحاربك وانت لا تحمل عليه في صدرك شيء؟

اعلم ان الحاسد لن يرضيه الا زوال نعمة الله عزوجل عنك

فواصل المسير وقديما قيل:-

"اذا اتاك الرفس من الخلف فاعلم انك في المقدمة"




*هل انت متوجس وخائف ؟

يقول كارنجي ان نسبة حدوث ما تخاف منه ضئيلة جدا او لا يقع

كان الشيخ عبدالحميد كشك يقول في محاضراته:-

ان العناية الإلآهية احاطتك عيونها

فنم فإن المخاوف كلهن امان

فإذ عزمت فتوكل على الله




*قد تكون حاولت كثيرا وفعلت الكثير ولم تفلح

فآن الآوان لتستفيد وتتعلم من تجاربك دوما

واحيانا قد تكون النتيجة اكتشافا جديدا

وفتحا تغير به حياتك وحياة اخرين ايضا

ان احسنت استغال النتيجة الغير متوقعة

وكثير من الأمور التي اكتشفت كان اكتشافها مصادفة

او نتيجة لتجربة للحصول على شيء آخر

امريكا اكتشفت صدفة

غاز الضحك اكتشف صدفة

وايضا معشوقة الجميع تقريبا

الشوكولاتة كانت لا تعرف الا كشراب

اخطأ احد العاملين في مجال تحضير مشروب الشوكولاتة

وترك سهوا مكونات مشروب الشوكولاتة في الخلاط لليلة كاملة

هب العامل صباحا مذعورا لكن اكتشف شيئا

لم يكن مؤلوفا فيما مضى

اكتشف ان هناك قوام لزج بدأ بالتكون

وهذه كانت بداية صناعة الشوكولاتة المعروفة الآن.

وبداية صناعة مايعرف بمكائن الكونج الخاصة بصناعة الشوكولاتة

وحجم تجارة الشوكولاتة كسلعة او مكائن مصنعة لها

تقدر بمليارات الدولارات سنوية في الوقت الحالي

والبداية كانت خطأ من عامل اراد ان يحضر مشروب شوكولاتة



*ايضا كثيرا هي تلك الأمور التي يتمناها الإنسان لكن لا تحصل

او التي لا يتوقعها تفاجأة وتصفعه

ولكن بعد الرضا بقضاء الله

وقول"اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خير منها"

كن مطمئنا وواثق بأنك ان رضيت وقلت هذا الدعاء

فإن العاقبة ستطير منها فرحا بإذن الله







*قد تحسن كثيرا ويكون الجحود عليك ثقيلا!

فلا تبأس ولا تحزن لعل الله عزوجل

اراد ان يدخر لك الأجر في الآخرة

فلا تكف ابدا عن العطاء

المعلم الأول الحبيب صلى الله عليه وسلم

يقول بما معناه

" لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن الناس أحسنت
وإن أساءوا أسأت
،ولكن وطنوا أنفسكم
إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم
"

او كما ورد عن الحبيب صلى الله عليه وسلم


اخيرا

عيش اللحظة

كن واثقا وسعيدا وانت تسير نحو القمة


وتذكر دوما ما قاله الصينيون:-

من الجنون ان تفعل الشيء نفسه كل مرة وانت تتوقع نتيجة مختلفة


فإذا عزمت فتوكل على الله

دمتم بحفظ الله ورعايته


الأربعاء، 23 يونيو 2010

ابتسم










جميل ان تقابل شخصا لا تعرفه فيبش في وجهك فسرعان ما تبادله بإبتسامة
فالإبتسامة معدية كما يقال.



ابتسم لن تكلفك الإبتسامة شيئا وستجني الكثير حتما فإبتسم دوما

الكثير يعانون من خوف داخلي لذا تجدهم سبحان الله يميلون لطاعة وعدم عصيان من تميل قسمات وجهه الى
الجدية طوال الوقت او قد لا يعرف الإبتسامة ابدا والواضح ان العبوس تبرمج على التالي:-
ان اردت ان تطاع
كن عبوسا يهابك الناس ويطيعونك.
لكن على حساب ماذا؟

* على حساب صحتك:-
اكتشف الباحثون والأطباء الكثير والكثير من فوائد الإبتسامة من الدماغ ومرورا بالقلب والدورة الدموية
و الصحة النفسية فلا عجب ان تستنتج دراسة اجريت على بعض المعمرين بأن احد اهم العوامل
المشتركة بينهم هي ابتسامتهم الدائمة في مختلف مراحلهم العمرية.


والعجيب ان تدعوا بعض المستشفيات المرضى وتحثهم على الإبتسامة
كنوع من الدواء الذي يستطيعون صرفه مجانا.



* على حساب علاقاتك الإجتماعية:-
ايسهل عليك تذكر شخصا باسما وبشوشا ام شخصا قطوبا عبوسا؟



قبيل وصولك الى طاولة استقبال في اي دائرة الى من تتجه عادة ؟


من الشخص الذي ترتاح نفسيا لرؤيته؟

هل تعلم شخصا تجالسه رويدا وبعد ان تقوم من مجلسك تحس ان طاقتك قد استهلكت
كيف يكون شكل صديقك هذا عادة؟



فقد حثنا الحبيب صلى الله عليه وسلم على الإبتسامة وطلاقة الوجه
وكان صلى الله عليه وسلم

يتبسم في وجه الصحابة رضوان الله عليهم جميعا

و الإبتسامة في وجه اخيك المسلم صدقة
ولكم تترك الإبتسامة اثر في نفس من تلقاه حتى بعد حين
فإبتسم دوما


رغم كثرة الحساد انت كعادتك لن تكف عن العطاء ابدا فإبتسم فأنت في قلب الجميع


هل صمدت وصبرت رغم الصعاب فإبتسم لعلك تخلد بطلا على صفحات التاريخ


هل حفظت القرآن او الفت كتابا او قرأت كتابا نافعا فإبتسم فأنت سائرا الى العلا بإذن الله


هل قرأت الى ان وصلت الى هذا السطر فإبتسم لأن نهاية الكلام الصلاة والسلام على خير الورى
محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه.....

ابتسم لتشعر بالفرق الآن

محمد مصطفى - ابو عبدالله








الثلاثاء، 22 يونيو 2010

كلمة الإفتتاح



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيد الثقلين
وامام المرسلين محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه

اللهم صلي على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد صلى الله عليه وسلم
كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد.

هل هذه المدونة مواكبة للتطور ام محاولة للحاق بالركب
ام خواطر اكتبها هاهنا ام رسائل ارسلها قد تكون هذه او تلك او قد لا تكون المهم انني

بإذن الله سأقوم بنشر ما احسب انه مفيد او انقل ماهو جديد
فلعل ما يكتب هاهنا ينفعك او ان يكون عنوانه نشر الخير والحث عليه.

وهذا لن يكتمل دون ان تشاركوني بردودكم وافكاركم ومواضيعكم
لتصبح المدونة ملكا للجميع ونبراسا لنلتقي جميعا على القمة.

الغرض الرئيسي من المدونة بإذن الله سيكون حول تطوير الذات والعلاقات الإنسانية والإجتماعية
وقد تكون هناك وقفات للنصائح الدينية

والتي هي طريق السلامة والفلاح في الدارين الدنيا والآخرة.
ختاما اسأل الله عزوجل ان تسهم هذه المدونة في اشعال شمعة في ظلام
قد يحل او يطل لتنير دروب السائرين حتى الوصول إلى القمة.